تجربتي مع عملية شد البطن… رحلة استعادة الثقة من جديد
لطالما كانت مشكلة ترهل البطن من أكثر الأمور التي تؤرقني، خاصة بعد فقدان وزن كبير وتجربة الحمل والولادة. ورغم التزامي بالتمارين الرياضية والأنظمة الغذائية، ظل شكل البطن غير مرضٍ بالنسبة لي، مما أثر على ثقتي بنفسي واختياراتي للملابس. من هنا بدأت رحلتي في البحث عن حل جذري، وكانت تجربتي مع عملية شد البطن هي الخيار الأنسب.
لماذا قررت الخضوع لعملية شد البطن؟
لم يكن القرار سهلًا في البداية، فقد كنت متخوفة من فكرة الجراحة، لكن بعد استشارة أكثر من طبيب تجميل ومعرفة التفاصيل الطبية، أدركت أن المشكلة ليست دهونًا فقط، بل جلد زائد وترهل في عضلات البطن لا يمكن علاجهما بالرياضة وحدها. عندها اقتنعت أن عملية شد البطن هي الحل الفعّال للحصول على بطن مشدود ومسطح.
الاستعداد قبل العملية
قبل العملية، خضعت لعدة فحوصات طبية للاطمئنان على حالتي الصحية. شرح لي الطبيب خطوات العملية، والنتائج المتوقعة، وفترة التعافي، وأكد على أهمية الالتزام بالتعليمات قبل وبعد الجراحة لضمان أفضل نتيجة. هذا الشرح المفصل طمأنني كثيرًا وجعلني أكثر استعدادًا نفسيًا.
كيف تمت عملية شد البطن؟
تمت العملية تحت تأثير التخدير الكلي، واستغرقت عدة ساعات. خلال الجراحة، قام الطبيب بإزالة الجلد الزائد وشد عضلات البطن المترهلة، ثم إعادة تنسيق شكل البطن بشكل متناسق مع الجسم. بعد الإفاقة، شعرت ببعض الألم الطبيعي، لكنه كان محتملًا وتم التحكم فيه بالمسكنات.
فترة التعافي بعد شد البطن
تُعد مرحلة التعافي من أهم مراحل التجربة. في الأيام الأولى، كنت أرتدي المشد الطبي باستمرار، وألتزم بالراحة وتجنب أي مجهود. كان هناك تورم بسيط وشد في منطقة البطن، لكن الطبيب أكد أن هذه أعراض طبيعية وتختفي تدريجيًا.
بعد مرور أسبوعين تقريبًا، بدأت أشعر بتحسن واضح، ومع مرور الوقت لاحظت الفرق الكبير في شكل بطني.
نتائج تجربتي مع عملية الشد
بصراحة، النتيجة فاقت توقعاتي. أصبح بطني مشدودًا ومسطحًا، واختفت الترهلات التي كانت تزعجني لسنوات. ليس التغيير شكليًا فقط، بل نفسيًا أيضًا؛ فقد استعدت ثقتي بنفسي وأصبحت أكثر راحة في اختيار ملابسي وممارسة حياتي اليومية.
اعرف المزيد عن : العمر المناسب لعملية شفط الدهون
نصائحي لكل من يفكر في عملية شد البطن
من خلال تجربتي الشخصية، أنصح كل من يعاني من ترهل البطن بما يلي:
خلاصة تجربتي
كانت تجربتي مع عملية شد نقطة تحول حقيقية في حياتي. صحيح أنها جراحة وتتطلب قرارًا مدروسًا، لكنها بالنسبة لي كانت خطوة ناجحة أعادت لي الرضا عن شكلي وثقتي بنفسي. إذا كنتِ تعانين من نفس المشكلة، فاستشارة طبيب متخصص هي البداية الصحيحة لاتخاذ القرار المناسب.
Comments
Post a Comment